ملخص المقال
إصابة الشيعي ياسر الحبيب الذي سب السيدة عائشة بسرطان الفم, ترددت أنباء عن إصابة رجل الدين الشيعي الكويتي الجنسية ياسر الحبيب الذى شتم وسب أم المؤمنين
قصة الإسلام – وكالات
ترددت أنباء عن إصابة رجل الدين الشيعي الكويتي الجنسية ياسر الحبيب الذى سبق وأن شتم وسبّ أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- وبعض الصحابة بسرطان الفم واللسان!.
وقالت صحيفة عكاظ السعودية إن المرض امتد وفتك بالجزء العلوي لفمه.
و أكد الداعية الكويتي محمد الكوس للصحيفة السعودية السبت.
أن ياسر الحبيب أصيب بسرطان اللسان وأنه يعالج في أحد مستشفيات لندن من هذا المرض".
"وأضاف الشيخ الكوس في تصريحاته أن مقربين منه اتصلوا بمكتب الحبيب في لندن الذي لم يؤكد أو ينفي الخبر.
إلا أن اتصالا هاتفيا تم مؤخرا بمستشفى "ولنجتون" في لندن الذي يرقد فيه ياسر الحبيب أكد خبر إصابه شاتم السيدة عائشة رضي الله عنها والصحابة الكرام بالسرطان.
وكان الشيعى ياسر الحبيب قد تجرأ على ام المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها حين قال في تصريحات له أن سيدنا ابو بكر والفاروق عمر وسيدنا عثمان وام المؤمنين عائشة والسيدة حفصة رضي الله عنهم جميعا في النار ـ والعياذ بالله.
وجاء ذلك خلال مباهلة بين إمام مسجد الإمام مالك بالعاصمة الكويتية الداعية الشيخ محمد الكوس مع المطرود والمسحوبة جنسيته الكويتيه ياسر الحبيب القابع في لندن على قناة "الحكمة" المصرية قبل حوالي ثمانية أشهر, في يوم الجمعة الثامن من أكتوبر 2010، في بث متزامن مع قناتي "وصال" و"فدك" .
والمباهلة تعني الملاعنة، أي الدعاء بنزول اللعنة على الكاذب من المتباهلين المتلاعنين، والهدف منها إعلاء الحق وإزهاق الباطل وإقامة الحجة على من استكبر على الحق.
وهي مذكورة في الآية المعروفة باسم آية المباهلة: (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) ، بحسب تقرير لصحيفة " الانباء" الكويتية .
بدأ ياسر الحبيب المباهلة قائلا:" اللهم رب السماوات السبع والأراضين السبع ان كان ياسر بن يحيى الحبيب جحد حقا أو أقر بباطل فأصبه بحسبان من السماء أو بعذاب أليم. وإن كان محمد بن عبد الرحمن الكوس جحد الحق أو اقر بباطل فأصبه بحسبان من السماء أو بعذاب أليم.
برئت من حول الله وقوته ولجأت إلى حولي وقوتي ان لم يكن أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة في النار ابرأ إلى الله من حوله وقوته وألجأ إلى حولي وقوتي إن لم أكن على الحق في ذلك وإني لصادق بر فيما اقول والحمد لله رب العالمين نصر الله محمدا وآله الطيبين ".
ثم قال الداعية الإسلامي الشيخ محمد الكوس: " الحمد لله رب العالمين واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الإله الحق المبين.
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله النبي الهادي الأمين اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد.
وارض اللهم عن اصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وسلم وأمهات المؤمنين وآل بيته أنا محمد بن عبدالرحمن الكوس ابتهل إلى الله داعيا .
واقول اللهم إن ابو بكر وعمر وعثمان وعائشة المبرأة من فوق سبع سموات الطاهرة العفيفة حبيبة حبيب رب العالمين وحفصة رضوان الله عليهم جميعا في الجنة إن شاء الله كما وعد رسوله صلي الله عليه وسلم .
واللهم اظهر الحق وانصرني وانزل بأسك ولعنتك على ياسر الحبيب وان كان ابو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة في النار فالعني بلعنتك وانزل علي حسبانا من السماء وصلى الله وسلم على نبينا محمد".
اعترض ياسر الحبيب على عدم التزام الشيخ الكوس بصيغة المباهلة المتفق عليها وامتثل الكوس للطلب واعاد صيغة المباهلة ثم اعترض الحبيب مرات عدة بسبب عدم ذكر الكوس اسمه في بداية مباهلته إلى أن توصلا للصيغة المتفق عليها.
بعد انتهاء المباهلة وخروج ياسر الحبيب من على الخط أعرب الداعيــــة الكوس لمقدم البرنامج انه كان يشعـــــر بثقــــة الله عز وجل والعزة وانه على حــــق. وأن ياسرهو الخاسر وانه على باطل.
وسوف يرى من الله سبحانه وتعالى ما لا قبل لــــه به، وسيحل به بأس الله لأنه افترى على الله حينمــــا قال ان أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة في النار. واللـه قد رضي عنهم وبشرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة رغم انف كل حاقد كاذب كويذب خاسر وفاجر.
ياسر يحيى عبد الله الحبيب من مواليد (20 يناير 1979) في الكويت وهو رجل دين شيعي، وخريج علوم سياسية من جامعة الكويت سبق له العمل في مجال الإعلام عن طريق كتابة المقالات السياسية.
عُرِفَ بأسلوبه الحاد في بيان آرائه في مجال العقيدة واستنتاجاته وتحقيقاته في التاريخ الإسلامي إلى جانب سعيه الدؤوب لنشر الإسلام الشيعي في العالم بإسلوب مختلف عن الكثير من نظراءه من علماء الدين الشيعة المعاصرين.
وقد تركزت محاضراته ومقالاته على إظهار ما لم يجرؤ الكثيرون على نقله من كتب الحديث الشيعية مما ينتقد أصول عقيدة أهل السنة.
وتدور خطاباته حول من يعتبرهم الشيعة قتلة فاطمة الزهراء المعروفين عند السنة بأنهم من كبار الصحابة، وخص بانتقاده شخصيات مثل أبوبكر وعمر بن الخطاب وعائشة بنت أبي بكر وغيرهم. وقد أدى احتفاله في 17 رمضان 1431 بيوم وفاة عائشة بنت أبي بكر إلى قيام ضجة في الكويت.
التعليقات
إرسال تعليقك